منصة المعرفة للصحة الإنجابية للشباب

title her

×
text her...

أشكال العنف 

 

العنف الجسدي

هو ما يؤدي إلى إيلام الجسد مثل الضرب، وشد الشعر، والصفع، والدفع، والمسك بعنف وليّ اليد، والرمي أرضا، واللكم، والعض، والخنق، والحرق، والتعذيب، والجلد واستخدام أدوات حادة في الإيذاء وما إلى ذلك وقد تصل في أقصاها إلى القتل.

 

العنف_الجسدي

 

 

العنف العاطفي (النفسي)

وهو كل ما يؤثر في النفس من إهانة، أو زجر، أو تحرش، أو حرمان من واستخدام وسائل يراد بها طمس الشخصية أو إضعاف القدرة الجسدية أو العقلية مثل:

·        الرفض والإهمال: رفض المطالب والحاجات، وإهمال تقديم الرعاية الشاملة والتوجيه

·        إيذاء المشاعر: عن طريق البرود وعدم التفاعل

·        الإذلال أمام الآخرين

·        العزل: عدم السماح للزوجة/الأنثى بالخروج من المنزل.

·        الطرد من المنزل

·        عدم الثقة (الشك) والمراقبة المستمرة.

 

العنف_العاطفي_(النفسي)

 

العنف الاقتصادي

الإضرار بمصالح المرأة الاقتصادية مثل منعها من الحصول على عمل، أو إجبارها على العمل، الاستيلاء على راتبها أو ممتلكاتها، حرمانها من الإرث، التجريد من المصادر المادية والمالية، تدمير الممتلكات الشخصية أو محاولة الإضرار المادي بأي شكل من الأشكال، حرمان المرأة من تلبية حاجاتها الأساسية لها مثل الملابس والغذاء الجيد.

 

 

العنف_الاقتصادي

 

 

العنف اللفظي

كالسب والشتم والتحقير والإهانة والكلام البذيء والإحراج أمام الآخرين والنعت بألفاظ بذيئة، وعدم إبداء الاحترام والتقدير.

 

العنف_اللفظي

 

العنف الاجتماعي

ويتمثل في محاولة فرض حصار اجتماعي على الفرد المستضعف وتضييق الخناق على فرص تواصله وتفاعله مع العالم، وتحديد أدواره، وعدم السماح له باتخاذ القرارات، إقصاء النساء واستبعادهن عن مراكز السلطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

 

العنف_الاجتماعي

العنف الصحي

ويتمثل في إهمال الحاجات الصحية، عدم السماح للمرأة بمراجعة الطبيب، والسيطرة على خصوبتها وإجبارها على الحمل ومنعها من استخدام وسائل تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى إجهاض الأجنة الإناث واختيار جنس الطفل قبل الولادة.

 

العنف_الصحي

 

 

العنف الإلكتروني

في العقد الأخير، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة تكنولوجية غيرت بشكل جذري طبيعة تفاعلنا وتواصلنا مع بعضنا البعض. إنها ثورة تقنية تجمع بين العالم الرقمي والاجتماعي، حيث تعدّ هذه الوسائل أدوات حيوية للتواصل والتفاعل الاجتماعي في عصر يتسم بالتقدم التكنولوجي والتواصل العالمي. تمكّننا وسائل التواصل الاجتماعي من التواصل مع أصدقائنا وأقاربنا في أقطار العالم بسهولة ويسر، وتمكيننا من مشاركة أفكارنا وآرائنا بلا قيود، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لاكتشاف محتوى متنوع يشمل مختلف المجالات والاهتمامات.

مع زيادة انتشار واستخدام هذه الوسائل بشكل متسارع، بدأت تظهر مشكلة متزايدة الانتشار والتأثير، وهي ظاهرة العنف على وسائل التواصل الاجتماعي. يتجلى هذا العنف الرقمي في استخدام اللغة العدائية ونشر المحتوى التهديدي والإساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف ترويع وإيذاء الآخرين، سواءً بصورة فردية أو جماعية، وتتضمن تلك التصرفات نشر الشائعات المضللة، والتجريح الشخصي، والتهديد بالعنف الجسدي والإيذاء النفسي من خلال الشتائم والتهديد بالأفعال الواقعية والتحرش والاستهزاء بالخلفية الدينية والجنسية للفرد، وغيرها من التصرفات التي تشكل تهديدًا للسلامة النفسية والجسدية للأفراد.

تتسم وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة الانتشار والوصول الواسع، مما يجعلها وسيلة فعالة لنشر العنف وتضخيمه، وتُعَزَّز هذه الظاهرة بالتعبير المجهول، حيث يمكن للفاعلين إخفاء هوياتهم وتجنب المساءلة عن أفعالهم، مما يعزز من التصرفات العدوانية، بالإضافة إلى ذلك، تساهم التفاعلات السريعة والمباشرة في تصاعد النقاشات والمشاحنات، وهذا يزيد من انتشار العنف الرقمي وتأثيره.

من الجدير بالذكر أن العنف على وسائل التواصل الاجتماعي له تأثيرات نفسية واجتماعية كبيرة على الأفراد والمجتمعات. فهو يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب والانتحار في بعض المواقف، وزعزعة العلاقات الاجتماعية، وإثارة الانقسامات بين مجموعات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي العنف الرقمي إلى خلق بيئة سامة على الإنترنت تُقلِّص من إمكانية التواصل البناء والحوار الهادف.

لمواجهة هذه المشكلة المعقدة، يجب تبني نهج شامل يجمع بين التوعية والتشريع والتطبيق الفعلي. ينبغي زيادة الوعي بأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول واحترام الآخرين، وتعزيز ثقافة الحوار والتعاون. من الضروري أيضًا أن تعمل منصات التواصل الاجتماعي على تطوير سياسات أكثر صرامة تنظم المحتوى وتعاقب المنتهكين للقوانين، مع تعزيز خاصية الإبلاغ عن المحتوى العدواني وتبني تدابير فعّالة لمنع انتشاره.

 

العنف على وسائل التواصل الاجتماعي

العنف على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى نشر أو التعبير عن محتوى ضار أو عدواني أو مهدد للغاية عبر منصات رقمية. يمكن أن يشمل هذا المحتوى التهديدات الصريحة، وخطابات الكراهية، والتنمر الإلكتروني، والتحرش، والصور الصريحة، وأشكال أخرى من السلوك الضار الذي يمكن أن يثير الخوف أو يسبب الضرر أو الإجهاد بين الأفراد أو الجماعات عبر الإنترنت. يمكن أن يظهر هذا السلوك بطرق متعددة، مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو، وحتى الميمز، ويمكن أن يكون له تأثيرات في الحياة الواقعية على الأفراد المستهدفين أو المتأثرين بهذا المحتوى. (Social Media Violence, 2023).

 

أنواع العنف على وسائل التواصل الاجتماع:

يمكن تصنيف العنف على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدة أنواع بناءً على طبيعته وسياقه. إليك بعض أنواع العنف على وسائل التواصل الاجتماعي:

·        التنمر الإلكتروني: يشمل التنمر الإلكتروني استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإساءة والتهديدات والشتائم والتنمر ضد الأفراد. يمكن أن يكون هذا النوع من العنف مؤذيًا للضحايا وقد يتسبب في تأثيرات نفسية سلبية.

·        العنف اللفظي والكلامي: يشمل استخدام لغة عدائية أو إساءة في التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي. قد يكون هذا في شكل تعليقات مهينة أو مسيئة للآخرين.

·        التهديدات: يمكن أن يشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه تهديدات ضد الأفراد، سواء كان ذلك بشكل علني أو خاص.

·        العنف العاطفي: يشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر العواطف السلبية والسخط والاستفزاز. قد يهدف هذا النوع من العنف إلى إحداث ضغط نفسي على الأفراد المستهدفين.

·        الترويج للعنف والكراهية: يشمل نشر المحتوى الذي يشجع على العنف أو يروّج للكراهية والتمييز ضد فئة معينة من الناس.

·        العنف الرقمي: يمكن أن يشمل الاستيلاء على الهوية الرقمية للأشخاص، ونشر المعلومات الشخصية دون إذن، وتوجيه هجمات سيبرانية أو انتهاكات أخرى للخصوصية.

·        العنف السياسي والاجتماعي: يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للهجمات والانتقادات السياسية أو الاجتماعية بشكل عدائي، وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات والصدامات.

·        التحريض والإثارة: يمكن أن يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض الأفراد على القيام بأعمال عنيفة أو تحريضهم على الإثارة والشغب.

التحرش الالكتروني

 أفعال وسلوكيات تتضمن تلقي مكالمات ھاتفیة مكررة وغير مرغوب فیھا − استلام رسائل غیر لائقة او صور جنسیة − استغلال صور شخصية  والتھدید  بھا − القیام بأفعال غیر لائقة وإيحاءات جنسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي − كتابة تعلیقات ذات طابع جنسي − اختراق الخصوصیة والحسابات − طلب القیام بأفعال ذات طابع جنسي عبر فیدیو أو صور.

 

أسباب ودوافع التحرش الالكتروني

·        غياب الدور الرقابي يمكن أن نعتبره السبب الأساسي وراء مشكلة التحرش الجنسي، فكلما زادت الرقابة من الأهل كلما قلت حالات التحرش وقل تعرض الأطفال لها بشكل كبير.

·        التواصل الاجتماعي والانترنت عموما.

·        قد تكون الغيرة واحدة من دوافع التحرش الإلكتروني أيضا من أسباب التحرش الالكتروني.

·        الانتقام يعتبر أيضا.

·        قلة توعية الطفل من قبل الأهل للحدود التي يجب أن يتعامل بها الطفل مع غيره سواء من الأقارب او الغرباء، مثل المصافحة أو التقبيل وفرض بعض الأمور علیھ/ھا عن جهل ودون دراية لعواقبها.

 

الاثار النفسية الاجتماعية للتحرش الالكتروني

·        الاثار النفسية: صعوبة التركيز، انعدام الثقة بالنفس والآخرين إلقاء اللوم على الذات، اضطرابات النوم والكوابيس، أفكار انتحارية لرفض الواقع الوحدة، سلوكیات جنسية غير مرغوبة.

·        الاجتماعية: الانعزال عن الآخرين صعوبة في بناء علاقات اجتماعية، سلوكیات غیر مرغوبة العدوانية.

 

الطرق الوقائیة من التحرش الإلكتروني

·        توضیح بعض الالیات والطرق للحماية من التحرش الالكتروني.

·        المراقبة والمتابعة الدائمة من قبل الاهل ومقدمي الرعاية.

·        التوعية فيما يتعلق بالسلوكيات المرغوبة والغير مرغوبة والتي من الممكن ان تنعكس باثارها على السلوك.

·        التوعية للثقافة الجنسية لدى الشباب.

·        حملات التوعية والوقاية بالمخاطر المترتبة على التحرش الالكتروني الجنسي وكيفية استخدام التواصل الامن عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

ملاحظة: من المهم جدا التزود بأرقام حماية الاسرة والجرائم الالكترونية.

والتعرف على قانون الجرائم الالكترونية 2023 (جاءت الأسباب الموجبة لمشروع القانون أنه ونظرا للتطور السريع في مجال تقنية المعلومات الذي استوجب تجريم بعض الأفعال التي تتم بوسائل إلكترونية ومعاقبة مرتكبيها تحقيقا للردع العام والخاص، ولمواءمة القانون مع الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات المصادق عليها من المملكة والمعايير الدولية بما يضمن مكافحة الجرائم الإلكترونية، وفقا لأفضل الممارسات المعمول بها كونها من الجرائم الخطيرة محليا ودوليا). سيتم ارفاق ملحق للقانون.

 

تأثير العنف على وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن أن يكون عميقًا ومتعدد الجوانب على الأفراد والمجتمع بشكل عام. إليك بعض الآثار الرئيسية للعنف على وسائل التواصل الاجتماعي:

·        تأثيرات نفسية وعاطفية سلبية: التعرض المستمر للمحتوى العنيف على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات نفسية سلبية مثل زيادة مشاعر التوتر والقلق والغضب. قد يسهم في تدهور الصحة النفسية والعاطفية.

·        زيادة العدوانية والعنف: قد يؤدي التعرض المتكرر للمحتوى العنيف إلى زيادة العدوانية والسلوكيات العنيفة لدى الأفراد، خاصةً عند الشباب والأطفال الذين يكونون أكثر تأثرًا بهذا المحتوى.

·        تأثير على القيم والتصورات: يمكن أن يؤثر العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي على تشكيل القيم والتصورات لدى الأفراد، وقد يؤدي إلى تشجيع تقبل العنف والعدوانية كجزء من الحياة اليومية.

·        تأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تفاقم التوترات والصراعات بين الأفراد وحتى المجتمعات. قد يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

·        تأثير على تطور الشباب والأطفال: يمكن أن يؤثر العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي على تطور الشباب والأطفال، وقد يؤثر على تكوين قيمهم واتجاهاتهم ويؤثر على تصوراتهم عن العالم.

·        تأثير على السلوك الاجتماعي: قد يتسبب العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي في تأثيرات سلبية على سلوكيات الأفراد في المجتمع، وقد يزيد من احتمالية التوجه نحو العنف والسلوكيات العدوانية.

·        تأثير على الصحة البدنية: العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤثر غير مباشرة على الصحة البدنية من خلال زيادة مستويات التوتر والقلق، مما قد يؤثر على الجسم بشكل عام.

·        تأثير على الثقافة والمجتمع: قد يؤدي العنف المصور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تشكيل وتغيير القيم والثقافة في المجتمع، ويمكن أن يؤثر على الأفكار والمعتقدات الجماعية.

 

يجب على الأفراد والجهات المعنية أن يكونوا على دراية بالآثار السلبية للعنف على وسائل التواصل الاجتماعي وأن يعملوا على توجيه الاستخدام بشكل آمن ومسؤول، والعمل على تعزيز المحتوى الإيجابي والبناء على هذه المنصات.

 

كيفية التعامل مع العنف على وسائل التواصل الاجتماعي

هناك خطوات واستراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل مع العنف على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال. إليك بعض النصائح والإجراءات:

·        التوعية والتثقيف: تعرف على ما يعنيه العنف على وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يظهر. قد يكون من المفيد قراءة المقالات والأبحاث والدراسات المتعلقة بالموضوع لفهم آثاره وكيفية التعامل معه.

·        التحكم في المحتوى المعروض: قم بمراجعة وتقييم المحتوى الذي تتفاعل معه على وسائل التواصل الاجتماعي. ابتعد عن المحتوى العنيف والمؤذي وأفضل المحتوى الإيجابي والبناء.

·        تقليل التعرض: قم بتقليل التعرض للمحتوى العنيف بتقليل وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو تقييد نوعية المحتوى الذي تتفاعل معه.

·        التبليغ والتبليغ عن المحتوى العنيف: في حال رؤية محتوى عنيف أو مخالف على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك استخدام خيارات التبليغ المتاحة للإبلاغ عنه للمنصة.

·        الحوار البناء: إذا كنت تواجه تعليقات عنيفة أو محتوى سلبي، حاول التعامل معها بشكل هادئ وبناء، وتجنب الاشتباكات والتصاعد.

·        تعزيز المحتوى الإيجابي: شارك المحتوى الإيجابي والبناء على وسائل التواصل الاجتماعي. قد تكون مشاركاتك في نشر الخير والإلهام مفيدة للآخرين.

·        إعداد قائمة متابعة صحية: اختر من تتابعه بعناية وتراجع قائمة المتابعين الخاصة بك بشكل دوري لضمان أنك تتواصل مع أشخاص وحسابات إيجابية وملهمة.

·        تعزيز الوعي: شارك مع الآخرين مخاوفك بشأن العنف على وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية التعامل معه بشكل صحيح.

·        التوقف عن المشاركة في العنف: إذا كنت تلاحظ أنك تشارك أو تنشر محتوى عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي، حاول التوقف عن هذا السلوك وتفادي تكراره.

·        الدعم النفسي والاجتماعي: إذا كنت تشعر بتأثيرات سلبية نتيجة للعنف على وسائل التواصل الاجتماعي، لا تتردد في طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة أو اللجوء إلى مساعدة محترفين في مجال الصحة النفسية.

من المهم التذكير بأن التعامل مع العنف على وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب صبرًا ووعيًا، وقد تحتاج إلى تعديل عاداتك وسلوكياتك لضمان تجربة إيجابية وصحية على الإنترنت.

 

التوصيات والإجراءات التي يمكن اتباعها للتعامل مع والحد من العنف على وسائل التواصل الاجتماعي

·        تعزيز الوعي والتثقيف

 قم بتوعية نفسك والآخرين حول تأثيرات العنف على وسائل التواصل الاجتماعي والطرق التي يمكن من خلالها التعامل معه.

قدم محتوى توعوي عبر منشوراتك ومشاركاتك على وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المتابعين بأهمية الحد من العنف الرقمي.

·        التثقف على التقنيات والخصوصية

تعلم كيفية استخدام خيارات التحكم في الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي لتقليل التعرض للمحتوى العنيف.

قم بتعلم كيفية تقييد مشاركات ومحتوى معين من الظهور في خلاصتك أو تغذيتك.

·        التقليل من التعرض للمحتوى العنيف

قم بمراجعة قائمة المتابعين والصفحات التي تتابعها وتأكد من أنها تقدم محتوى إيجابي وبناء.

قلل من مشاهدة الفيديوهات والمحتوى العنيف على وسائل التواصل الاجتماعي.

·        التبليغ عن المحتوى العنيف

في حال رؤية محتوى عنيف، استخدم خيارات التبليغ المتاحة للإبلاغ عنه للمنصة.

قد تساهم بذلك في إزالة المحتوى العنيف والحد من انتشاره.

·        المشاركة بمحتوى إيجابي

قم بمشاركة المحتوى الإيجابي والبناء على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل القصص الملهمة والمواضيع المفيدة.

·        التفاعل بشكل إيجابي

قم بالتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي ومحترم، حتى في حالة التعليقات النقدية.

·        تعزيز التوجه الاجتماعي الإيجابي

دعم وتعزيز الحملات والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز السلوك الإيجابي والتوجه الاجتماعي البناء.

·        التواصل مع الأطفال والشباب

إذا كنت والدين أو معلمًا، قم بمناقشة مخاطر العنف على وسائل التواصل الاجتماعي مع الأطفال والشباب وتوعيتهم حول كيفية التعامل معه.

·        الدعم النفسي والاجتماعي

  قد يكون من الضروري طلب الدعم من أصدقاء أو محترفين في حالة تأثرك بالعنف على وسائل التواصل الاجتماعي.

·        دعم الجهود المجتمعية

 انضم إلى مبادرات وحملات المجتمع المحلي التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر العنف على وسائل التواصل الاجتماعي والعمل على الحد منه.

الحد_من_العنف

 

 العنف الجنسي

تعيش مجتمعاتنا العالمية في زمن مليء بالتحديات والتغيرات ومن بين هذه التحديات تبرز قضية العنف الجنسي، سواء كان في مناطق السلام أو مناطق النزاع والحرب، ويُعَد العنف الجنسي ظاهرةً معقدة تؤثر على الضحايا بشكل كبير وتهدد سلامتهم الجسدية والنفسية بشكل عظيم، فضلاً عن تأثيرها على المجتمعات والبيئات التي تحدث فيها، ففي مناطق السلام، يمكن أن يشمل الاعتداء الجنسي على، الاغتصاب أو التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي على الأطفال والاحتجاز الجنسي داخل الأسرة والاغتصاب من قبل الزوج ، وهذا يمكن أن يحدث في مختلف السياقات مثل المنزل وأماكن العمل والمجتمع بشكل عام.

يحدث العنف الجنسي في كل مجتمع ويؤثر على الأشخاص من جميع الأجناس والأعمار.

والعنف الجنسي: هو "أي فعل جنسي أو محاولة للحصول على فعل جنسي، أو تعليقات أو محاولات أو أفعال جنسية غير مرغوب فيها من شأنها أن تهدد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الاكراه أو التهديد بالإيذاء أو القوة البدنية من قبل أي شخص بغض النظر عن العلاقة مع الضحية أو أي موقع، بما في ذلك على سبيل المثال والحصر المنزل والعمل. ويشمل العنف الجنسي، على الأقل، الاغتصاب /محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي.

وينقسم العنف الجنسي إلى ما يلي:

 

الاغتصاب

أي فعل مؤذي مرتكب ضد إرادة الفرد يستند إلى ما ينسبه المجتمع من فروقات بين الذكور والاناث. وتختلف طبيعة ودرجة الانواع المحددة من هذا العنف من ثقافة إلى أخرى ومن بلد أخر ومن منطقة أخرى.

هتك العرض

 هو العنف الذي ينتج عنه اضطراب ّ في السلوك العقلي أو يسبب ألمًا نفسيا أو عاطفيا مثل

الاهانة والشتم، التحقير والعزل عن الاهل والاصدقاء، والحرمان التعسفي للحقوق.

التحرش الجنسي

يفهم مصطلح "التحرش الجنسي" على أنه أي سلوك غير مرغوب فيه ذات طبيعة جنسية يجعل الشخص يشعر بالإهانة أو الذل و/ أو التخويف و/أو المس بكرامته. ويشمل ذلك الحالات التي يطلب فيها من شخص ممارسة نشاط جنسي كشرط للتوظيف وكذلك الحالات التي تخلق بيئة عدائية أو مخيفة أو مهينة للمتلقي.

يمكن أن يتضمن التحرش الجنسي فعلاً واحداً أو أكثر والأفعال التي قد تشكل تحرشاً جنسيا قد تكون جسدية أو لفظية أو غير لفظية أو إيماء أو ايحاء ذات طابع جنسي.

التحرش الالكتروني

افعال وسلوكیات تتضمن تلقي مكالمات ھاتفیة مكررة وغیر مرغوب فیھا − استلام رسائل غیر لائقة او صور جنسیة − استغلال صور شخصیة والتھدید بھا − القیام بأفعال غیر لائقة وایحاءات جنسیة عبر وسائل التواصل الاجتماعي − كتابة تعلیقات ذات طابع جنسي − اختراق الخصوصیة والحسابات − طلب القیام بأفعال ذات طابع جنسي عبر فیدیو او صور.

 

علامات قد تدل على أن الشخص تعرض للعنف الجنسي

الإساءة الجنسية يمكن أن تترك تأثيرات قصيرة وطويلة الأمد ويمكن أن يستمر تأثيرها طوال الحياة مالم يتم علاجها وقد يعيش الأطفال والبالغين مع العديد من الأعراض ونذكر منها:

·        الحمل.

·        الإيذاء الذاتي.

·        القلق والاكتئاب.

·        مشاعر العار والذنب.

·        ثقة الذات المنخفضة.

·        أفكار انتحارية والانتحار.

·        اضطراب ما بعد الصدمة.

·        صعوبة التعامل مع التوتر.

·        العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا

·        كدمات في مختلف مناطق الجسم.

·        سوء استخدام الكحول أو المخدرات.

·        التعرض للأحلام المزعجة أو التبول في الفراش.

·        مشاكل في العلاقات مع العائلة والأصدقاء والشركاء

·        تغييرات في عادات الأكل أو تطوير مشكلة في الأكل.

·        استخدام لغة أو سلوك جنسي لا يُتوقع منهم معرفته.

·        تجنب أن يكونوا وحدهم أو خائفين من أشخاص أو شخص يعرفونه.

·        نزيف، افرازات، آلام أو تورم في منطقة الأعضاء التناسلية أو الشرجية.

·        تغييرات في مزاجهم، شعورهم بالاضطراب والغضب، أو أي شيء غير عادي.

 

كيفية مساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي

من المهم تقديمه للناجين والناجيات من العنف  هو مجرد الاستماع والإنصات وتصديق ما يقول وأيضًا القيام بتأكيد مشاعره، وطرح الأسئلة اللازمة (من دون الخوض في تفاصيل الاعتداء في حال كان اغتصاب) وتجنب الحكم على الضحية أو إلقاء اللوم عليه وساعده في استكشاف الخيارات والموارد المتاحة في الوقت الراهن، مثل اللجوء للرعاية الطبية، أو الإبلاغ عن الاعتداء، أو الاتصال بخط ساخن للإبلاغ عن الإساءة، أو اللجوء للعلاج النفسي.

فعلى الرغم من أنك قد تمتلك آراء وحلول قوية يجب تركها جانبًا، فالناجي يجب أن يتخذ كل قرار لنفسه وعندما يشعرون بأنهم جاهزون للقيام بذلك.

 

الاغتصاب وآثاره

على الرغم من الألم والمعاناة التي يُقاسيها المعنفين جنسيًا إلا أن الاغتصاب أشد ألمًا مما ذكر في السابق.

حيث يمكن أن يتسبب الاغتصاب في إحداث تغييرات نفسية وجسدية قوية للشخص المتضرر وقد تستمر معه طوال الحياة، فالتعامل مع الآثار اللاحقة للاغتصاب هو كابوس، فغالبًا ما يمكن علاج الأذى الجسدي في وقت قصير، لكن الألم الداخلي الذي لا يستطيع الناس رؤيته هو الذي يستغرق وقتًا طويلًا جدًا، كما أنه من الصعب التعامل معه لأنه ليس كالشفاء بعد الجراحة، فلا يوجد حد زمني محدد. والندوب العاطفية التي تسبب فيها الفاعل تبقى مع الضحية مدى الحياة.

ويعتبر اضطراب ما بعد الصدمة أحد النتائج الشائعة والخطيرة التي يمكن أن تنشأ نتيجة هذه التجربة المروعة.

فالناجين من الاغتصاب قد يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل متفاوت، حيث يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على جميع جوانب حياتهم. من تغيير في السلوك والعلاقات الاجتماعية، إلى القلق المستمر والصعوبة في النوم، ومشاعر الانزعاج والانفصال.

من الجدير بالذكر أن العلاج النفسي والدعم النفسي يمكن أن يساعدا الناجين في التعامل مع آثار الاغتصاب واضطراب ما بعد الصدمة. يعمل العلاج على مساعدة الناجين في معالجة الذكريات المؤلمة وتقليل حدة الأعراض، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم وإعادة بناء الثقة والسيطرة على مشاعرهم واستعادة روحهم.

 

اضطراب كرب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة هو رد فعل للتعرض لحدث يقع خارج نطاق التجربة الإنسانية العادية. ويشار إليها أحيانًا باسم متلازمة الاغتصاب ما بعد الصدمة أيضًا. إنه رد فعل إنساني طبيعي تجاه موقف غير طبيعي، يتفاعل كل شخص بشكل مختلف مع المواقف المختلفة، ففي إحدى الدراسات، ما يقرب من 75% من الناجين من الاعتداء الجنسي استوفوا معايير التشخيص لاضطراب ما بعد الصدمة بعد شهر واحد من الاعتداء، وما يقرب من 48% ما زالوا يستوفون المعايير بعد مرور عام على الاعتداء فقد تظهر الأعراض بعد فترة وجيزة من الصدمة أو بعد مرور خمسين عامًا، وقد تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إعادة تجربة الحدث الصادم، وتجنب التذكير بالصدمة، والذهول بسهولة، وامتلاك أفكار ومعتقدات سلبية، وتُبرز التجارب المؤلمة مهارات البقاء على قيد الحياة التي تعتبر ذات قيمة ومفيدة في وقت الصدمة، ولكنها عادةً ما تصبح أقل قيمة وأقل فائدة وأقل فعالية بمرور الوقت، وفي بعض الأحيان يصبح الناجون عالقين في السلوكيات الإشكالية عندما لا يتم الاعتراف بألمهم أو سماعه أو احترامه أو فهمه، ويلعب الإنكار دورًا كبيرًا هنا (لم يحدث ذلك، أو لا ينبغي أن يؤثر عليِّ). إن الإهمال، وتجاهل الألم، وسوء التشخيص، وغيرها من أشكال الإصابات الثانوية، تجعل الناجين عالقين في دوامات من الأفكار المؤلمة.

الأعراض

·       اضطراب ما بعد الصدمة

التعرض المباشر للموت الفعلي، أو التهديد بالموت، أو إصابة جسدية خطيرة أو اعتداء جنسي عبر واحد.

§        التعرض مباشرة للحدث الصادم.

§        المشاهدة الشخصية للحدث عند حدوثه لآخرين.

§        المعرفة بوقوع الحدث الصادم لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين. في حالات الموت الفعلي، أو التهديد بالموت لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين. فالحدث يجب أن يكون عنيفًا أو مروعًا.

§        التعرض المتكرر أو التعرض الشديد لتفاصيل مؤلمة للحدث الصادم. (على سبيل المثال، أول المستجيبين لجمع البقايا الجسدية للضحايا.).

وجود واحد (أو أكثر) من الأعراض المقتحمة التالية المرتبطة بالحدث الصادم والتي بدأت بعد الحدث الصادم:

§        الذكريات المؤلمة المتطفلة المتكررة وغير الطوعية عن الحدث الصادم.

ملاحظة: في الأطفال الأكبر سنًا من 6 سنوات، يمكن التعبير عن هذه الذكريات من خلال اللعب المتكرر حول مواضيع أو جوانب الحدث الصادم.

§        أحلام مؤلمة متكررة حيث يرتبط محتوى الحلم و/أو الوجدان في الحلم بالحدث الصادم.

ملاحظة: عند الأطفال، قد يكون هناك أحلام مخيفة دون محتوى يمكن التعرف عليه.

§        ردود فعل تفارقية (مثل (flashbacks) ومضات الذاكرة) حيث يشعر الفرد أو يتصرف كما لو كان الحدث الصادم يتكرر. (قد تحدث ردود الفعل هذه بشكل مستمر، وأحيانًا يمكن أن يصل التعبير الأقصى إلى فقدان الوعي بالمحيط)

ملاحظة: عند الأطفال، قد يحدث إعادة تمثيل محدد للصدمة خلال اللعب.

§        الإحباط النفسي الشديد أو لفترات طويلة عند التعرض لمحفزات داخلية أو خارجية، والتي ترمز أو تشبه جانبًا من الحدث الصادم.

§        ردود الفعل الفسيولوجية عند التعرض لمحفزات خارجية أو داخلية، والتي ترمز أو تشبه جانبًا من الحدث الصادم.

 

العلاج

يمكن أن يساعدك العلاج لاضطراب ما بعد الصدمة على استعادة الشعور بالسيطرة على حياتك.

فالعلاج الأساسي هو العلاج النفسي، ولكن يمكن أن يشمل أيضًا الأدوية ويمكن أن يساعد الجمع بين هذه العلاجات في تحسين الأعراض عن طريق:

·        تعليمك المهارات اللازمة لمعالجة الأعراض الخاصة بك.

·        مساعدتك على التفكير بشكل أفضل في نفسك والآخرين والعالم.

·        تعلم طرق التعامل في حالة ظهور أي أعراض مرة أخرى.

·        علاج المشكلات الأخرى المرتبطة غالبًا بالتجارب المؤلمة، مثل الاكتئاب، أو القلق أو إساءة استخدام الكحول أو المخدرات.

 

يمكن استخدام عدة أنواع من العلاج النفسي، لعلاج الأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة ومن بعض أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج اضطراب ما بعد الصدمة تشمل:

·        العلاج المعرفي السلوكي (CBT)- يساعدك هذا النوع من العلاج على التعرف على طرق التفكير (الأنماط المعرفية) التي تبقيك عالقًا في الاضطراب فعلى سبيل المثال يعالج، المعتقدات السلبية عن نفسك وخطر حدوث أشياء صادمة مرة أخرى. بالنسبة لاضطراب ما بعد الصدمة، غالبًا ما يُستخدم العلاج المعرفي جنبًا إلى جنب مع العلاج بالتعرض.

·        إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها (EMDR)- يجمع هذا العلاج بين العلاج بالتعرض وسلسلة من حركات العين الموجهة التي تساعدك على معالجة الذكريات المؤلمة وتغيير كيفية تفاعلك معها.

 

ويمكن أن يساعدك المعالج الخاص بك على تطوير مهارات إدارة التوتر لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع المواقف العصيبة والتعامل مع التوتر في حياتك.

كل هذه الأساليب يمكن أن تساعدك على السيطرة على الخوف الدائم بعد وقوع حدث صادم. يمكنك أنت وأخصائي الصحة النفسية الخاص بك مناقشة نوع العلاج أو مجموعة العلاجات التي قد تلبي احتياجاتك على أفضل وجه.

يمكنك تجربة العلاج الفردي أو العلاج الجماعي أو كليهما. يمكن أن يوفر العلاج الجماعي وسيلة للتواصل مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة.

وبسبب أن اضطراب كرب ما بعد الصدمة يؤدي إلى اختلالات في الإفرازات الهرمونية في الدماغ فلا بد من مرافقة الدواء، ويمكن أن تساعد عدة أنواع من الأدوية في تحسين أعراض اضطراب ما بعد الصدمة:

 

 

·        مضادات الاكتئاب - يمكن لهذا الدواء أن يساعد في علاج أعراض الاكتئاب والقلق. يمكنه أيضًا المساعدة في تحسين مشاكل النوم والتركيز. تمت الموافقة على أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) سيرترالين (زولوفت) وباروكستين (باكسيل) من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة.

·        الأدوية المضادة للقلق - يمكن لهذا الدواء تخفيف القلق الشديد والمشاكل ذات الصلة وبعض الأدوية المضادة للقلق لديها خاصية إساءة استخدامها، لذلك يتم استخدامها بشكل عام لفترة قصيرة فقط.

 

*جميع أنواع العلاجات السابقة لا تؤخذ أو تمارس إلا من خلال أخصائي الرعاية النفسية الأطباء أو الأخصائيين (post-traumatic stress disorder (PTSD), 2022)

 

تقديم خدمات إدارة الحالة: تقوم على مجموعة من الخطوات والادوات التي تعنى بتقديم الخدمات للناجين والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي ومنها حالات العنف الجنسي.

تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وبرامج التمكين.

 

التوصيات

العنف الجنسي هو مشكلة خطيرة تؤثر على الكثير من الأفراد والمجتمعات وهذه بعض التوصيات التي تساهم في الحد من العنف الجنسي في المجتمع والوقاية من العنف الجنسي:

·        التثقيف والتوعية

   نشر الوعي حول مفهوم العنف الجنسي وأنواعه وتأثيراته على الضحايا والمجتمع بشكل عام.

   تقديم معلومات دقيقة حول حقوق الفرد وموارد الدعم المتاحة للضحايا.

·        تعزيز ثقافة الاحترام

تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين الأفراد في جميع المجتمعات.

تشجيع التعليم والحوار حول مفهوم موافقة الطرفين في أي علاقة جنسية.

·        تعزيز التشريعات وتنفيذها

 تحسين وتشديد التشريعات المتعلقة بالعنف الجنسي وتوفير عقوبات صارمة للمرتكبين.

تعزيز نظام العدالة الجنائية لضمان محاكمة عادلة وسريعة للمتهمين.

·        تقديم الدعم للضحايا

 توفير دعم نفسي واجتماعي للضحايا عبر خدمات مختصة ومتخصصين.

تقديم مساحة آمنة للضحايا للتحدث عن تجاربهم دون الخوف من الانتقام.

·        تعزيز التدريب والوعي للمهنيين

   توفير تدريب متخصص للمهنيين في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والإنصاف الجنائي والتعليم.

   تعزيز الوعي بكيفية التعامل مع الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.

·        تشجيع البحث وجمع البيانات

 دعم البحوث المتعلقة بالعنف الجنسي لفهم أفضل للأسباب والعوامل المؤدية إليه.

 جمع البيانات الدقيقة والموثوقة حول حجم ونطاق العنف الجنسي.

·        التحدي من ثقافة الكتمان

تحدي ثقافة الكتمان والتقاعس عن الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي.

تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن أي حالات عنف جنسي وتوفير وسائل آمنة للإبلاغ.

·        تفعيل دور وسائل الإعلام

 دور وسائل الإعلام في نشر الوعي وتسليط الضوء على مشكلة العنف الجنسي.

تشجيع وسائل الإعلام على تقديم تغطية دقيق.

 

العنف_الجنسي

لمشاهدة فيديو أشكال العنف ادخل الرابط أدناه:

 

https://www.youtube.com/watch?v=7ajMVSwXPPg&list=PLlQj0EGlPHhRoXM6g-0jkjMDX4vue0YsU&pp=gAQBiAQB